سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استقالة الداودي. ضربة قاصحة بزاف لتيار الاستوزار. لعب دور كبير فحكومة بنعرفة داخل الحزب او خلال المفاوضات وعطى كلشي وخرج مطعون مغبون كلشي ضحى بيه من صحابو
استقالة لحسن الداودي من حكومة بن عرفة ضربة لبنعرفة اولا. ضربة لتيار الاستوزار فالبي جي دي ثانيا. ضربة لكل الجهات اللي خدمات بيه فلحظة التخلص من بنكيران بشكل او باخر ثالثا. اللي غادي يخلص فيها الثمن هو الحزب. لحسن الداودي استاقل. كثر عليه الدق بحال اي مجدوب خلى كلشي ومشى لدارو. شاف باللي اقرب المقربين منو اصحابو فالحزب فالحكومة طلقوه. خلاوه يتعاير يتسب يسبو ولادو ومراتو ويهينوه. جا شارك فوقفة “سانترال” حدا البرلمان فالوقت اللي كانت فيه لجنة القطاعات الانتاجية فمجلس النواب اول امس كتناقش مشكلة لحليب وعاد داز للبرلمان. مشاركتو ما كانش غير تهور اللي هو معروف عليه بل باللي اللعب فالخارج مشكلة لحليب ماشي فالبرلمان. المشكلة فالشارع. خاصها حل والحل بالنسبة ليه خاص الوقوف مع الشركة حقاش فيه وقوف مع القطاع الثاني فالفلاحة اللي كيخدم بزاف. اكثر من 400 الف مغربي وفالعروبية. ايلى وقعاش مشكلة هاد الناس مع اللي كيعيشوهم غاديين يهبطو للمدينة وتزيد القضية تازم وتعقد. لكن استقالتو ضربة لبنعرفة. نهار تم التخلي على بنكيران داخل حزبو وبتواطؤ مع قادة هاد الحزب كان بنعرفة يعتبر الداودي اقرب واحد ليه. قرب من الرميد مصطفى قرب من محمد يتيم طبعا وقرب من عزيز الرباح. تلاقاو بجوج باللي عندهم خصم واحد فالحزب هو بنكيران. بجوج دارو كلشي باش يتم التضحية بيه. الداودي قاد حركة فالحزب باش يوجد الظروف. واخا فالواجهة كيبان الرميد اللي تحرك اكثر ولكن دور الداودي كان حاسم. دورو ما اقتصرش غير علي الحزب بل كان حاضر خلال كافة اشواط المفاوضات لتشكيل الحكومة. اييه هاداك الشي شكلي حقاش تشكيلها او شكون يدخل من الاحزاب وشكون مايدخلش تم بعد تعيين بنعرفة٬ ولكن حضورو كان كبير. الداودي دار كلشي للحزب او اللي كيعتاقد باللي انو مزيان لحزبو فلحظة مفصلية. زملاء اخرون اعتابرو هاد العمل نوع من الخيانة لزعيم قادهم لفوز ثان بالانتخابات التشريعية. المهم فالمجلس الوطني اللي تبع تعيين بنعرفة مكلفا بتشكيل الحكومة كان للداودي دور باش الامور تمشي فين ما بغاو. اكيد بنكيران عاونهم خلال ذلك المجلس حقاش ما خلاهمش يهدرو او يعبرو وهنا دار خطأ سياسي كبير ترتب عليه وضع عوج مازال غادي ويعواج. غير ان الداودي كان حاضر مساند صاحبو. الداودي كان عارف باللي بنكيران ما كانش غادي يديرو فحكومتو لو شكلها. للانصاف ليه حتى مع هاد الحكومة ما كانش ملهوف. عبر على رغبتو فلحظة من اللحظات باش ما ياخد حتى وزارة. هاد الشي اللي بناه وخدمو كلشي تضرب ليه. اليوم خرج من الحكومة٬ طبعا بعد ما غادي يواقف رئيس الدولة اي الملك على الاستقالة اللي رفعها اليه رئيس الحكومة٬ مطعون. خرج مغبون. تخلى عليه اللي دار كلشي باش يكونو اليوم فالحكومة. حس بالغدر ولكن معطل. حقاش السيد حرق بلاصتو فالحزب مع جزء كبير من قاعدته وخسر الفوق سواء فالحزب او خارج الحزب