ذكرت مصادر إعلامية موريتانية، ان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيزور العاصمة انواكشوط، مستهل يوليوز المقبل، بالتزامن وإنعقاد أشغال النسخة الواحدة والثلاثين العادية للقمة الإفريقية في موريتانيا، بحضور زعماء وقادة القارة. وأشارت المصادر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيشارك في اليوم الثاني من القمة التي ستنعقد الأول والثاني من يوليوز، حيث سيتداول الزعماء الأفارقة عديد الملفات سواء منعا ماتعلق بالشق السياسي او المرتبط بالسلم والأمن الإفريقي، أو ذلك المرتبط بالمجال الإقتصادي الذي يستأثر باهتمام القارة من خلال أجندة 2013-2063 الهادفة لوضع خارطة طريق تكفل تحقيق تنمية مستدامة وتقويم إقتصاد القارة. ومن جانب آخر كان وزير الشؤون الخارجية الموريتاني إسلكو ولد أحمد إزيد بيه، قد أكد عبر صفحته في الفيس بوك، أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وقع الأسبوع الماضي الدعوات الرسمية الموجهة للقادة الأفارقة، مشيرا أن العاصمة انواكشوط على أتم الإستعداد لتنظيم القمة الإفريقية. ومن غير المستبعد أن يحضر الملك محمد السادس القمة الإفريقية في موريتانيا، بعد مشاركته في القمة الأفرو أوروبية الأخيرة بالعاصمة العاجية أبيدجان، في نونبر من السنة الماضي، إذ ستكون الزيارة الأولى من نوعها بعد حالة الفتور التي سادت العلاقات الثنائية المغربية الموريتانية، وفرصة للرفع من مستوى التعاون الإقليمي بين البلدين وتعزيز علاقات البلدين في شتى المجالات، وكذا عقد لقاءات رسمية رفيعة المستوى مع الرؤساء الأفارقة. ويشار أن السفير المغربي حميد شبار في انواكشوط، قد قدم قبل أيام اوراق إعتماده لوزير الشؤون الخارجية إسلكو ولد أحمد إزيد بيه، حيث تنتظره مهمة دبلوماسية كبيرة تتجلى في وأد أطروحة الإنفصال على مستوى المؤسسات المنتخبة الموريتانية والأحزاب السياسية.