في بادرة إنسانية لافتة للإنتباه، قامت ولاية الأمن في مدينة الدارالبيضاء، صباح اليوم السبت بتكريم الشرطي المتقاعد محمد الميراوي، الذي يبلغ من العمر 100 سنة ، وذلك في إطار العناية الخاصة التي توليها المؤسسة الأمنية لأفراد أسرتها من المتقاعدين. وياتي هذا الاحتفاء أياما بعد أن أعطى عبد اللطيف حموشي،المدير العام للامن الوطني تعليماته لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني لإيلاء بالغ العناية للشرطي المتقاعد محمد الميراوي، المزداد سنة 1919، والحرص على التكفل بجميع نفقات ومصاريف أدائه لفريضة الحج، رفقة واحد من أفراد أسرته، فضلا عن الاحتفاء به -كضيف خاص-ضمن احتفالات ذكرى تأسيس المديرية العامة للأمن الوطني التي ستنظمها ولاية أمن الدارالبيضاء في 16 ماي 2018. وكان الشرطي المتقاعد محمد الميراوي، قد شارك في الحرب العالمية الثانية، إلى جانب الجنود المغاربة الذين دافعوا عن استقلال فرنسا، قبل أن يلتحق بالمديرية العامة للأمن الوطني خلال سنة 1956، ضمن الطلائع الأولى التي ساهمت في تأسيس جهاز الشرطة المغربية، والتي مارس فيها مهامه إلى أن حصل على التقاعد في دجنبر 1979. ويعتبر الشرطي المتقاعد محمد الميراوي، المحتفى به من طرف أسرة الأمن الوطني، يعتبر من بين الشرطيين الذين قدموا تضحيات جسيمة من أجل الدفاع عن أمن الوطن وضمان سلامة المواطنين.