الجلسة السرية فمحاكمة توفيق بوعشرين ناشر “اخبار اليوم” و”اليوم 24” عرفات اشواط كثيرة. حسب الموقع الاخباري فان جلسة الاثنين اللي سالات حتى الثلاثاء مع الواحدة والنصف صباحا فان بوعشرين رد على كاع اسئلة النيابة العامة وهيئة الدفاع. وقدم روايته منذ اعتقاله قبل شهرين ونصف. وفق المصدر نفسه فان الجلسة خصصت لعلاقاته بكل من وداد ملحاف واسماء حلاوي بوعشرين قال ان ملحاف التحقت بجريدة "أخبار اليوم"، ووقعت عقدا كانت تشتغل بموجبه في المؤسسة، والتاريخ الذي وُثق فيه الفيديو المفترض يقابل أول أيام لها داخل المؤسسة الإعلامية "إذن سيدي الرئيس كيف يمكن لواحدة تعرضت للاغتصاب أن تستمر في العمل في مؤسسة مغتصبها، وأن تقبل توقيع العرض أصلا؟!"، يضيف بوعشرين” وحسب الجريدة فقد قالت ملحاف للقاضي ان وضعها المالي لم يكن يسمح لها بتقديم شكاية ضد بوعشرين. ورد بوعشرين “كيف لناشطة سابقة في حركة 20 فبراير، خرجت في مظاهرات في الشارع لمواجهة المخزن وكانت تنادي بالملكية البرلمانية، أن تستسلم لشخص حاول اغتصابها، وتركب معه سيارته ساعات بعد الاغتصاب ليوصلها إلى بيتها، مضيفا "طبعا هذا ضرب من الخيال". كما اشار الى جلبها لصفقات اشهارية من “الضحى”. موضوع سفرها الى الكوت ديفوار حضر فالمحاكمة بالاضافة الي الصحافي المصري وائل قنديل. وقال بوعشرين "التقيت أنا ووداد وقنديل في أحد فنادق الرباط سنة 2014، وأعرب قنديل عن رغبته الزواج من ملحاف، لكن أسباب خاصة بالطرفين حالت دون إتمام العلاقة والأمر انتهى"، يضيف بوعشرين. اسئلة كثيرة ظلت معلقة فهاد الجلسة. بحال نعيمة لحروري اللي قالت “اليوم 24” انها رفضت الرد على أسئلة هيأة الدفاع في جلسة الاستماع لهايوم الجمعة الماضي، إذ أخبرت رئيس الجلسة بوشعيب فارح أن القانون يكفل لها حق عدم الرد على الأسئلة، الأمر الذي استجابت له المحكمة. خاصة عن سبب استمرارها في التواصل مع بوعشرين حتى بعد الفترة اللي قالت راه بغى يغتاصبها. خلود الجابري اللي مازال محسوبة على موقع "اليوم 24″، حتى هي ما بغاتش تجاوب على الاسئلة. فقد سألها دفاع بوعشرين "لم تتقدمي بشكاية بعد تعرضك للاغتصاب في المرة الأولى، والتزمت الصمت رغم تعرضك للاغتصاب خمس مرات في مكتب مديريك بمقر جريدة "أخبار اليوم" بالدار البيضاء حسب قولك؟". اللي بان هو معطيات كثيرة ما جاتش فالمحاضر وظهرات فهاد المحاكمة. كاين التناقض وكاين التصريحات والتصريحات المضادة.