اختارت شركة “اولماس للمياه المعدنية” الارقام باش دافع على هاد المقاطعة اللي داروها لماركاتها “سيدي علي”. خلينا من الهدرة الخاوية ديال فكرنا فكلامكم وخممنا فيه٬ البيان لاحت الكورة عند الحكومة. بغيتو نقصو من ثمن الما مرحبا ولكن خاص الحكومة تنقص من الضريبة علي القيمة المضافة من 20 بالمائة الى 7 بالمائة. هاد الشي اللي جا فالبيان. “هذا التخفيض من شأنه أن يؤدي إلى خفض ثمن البيع النهائي للمياه المعدنية للزبناء.” بلغة اخرى ما كاين لا نقصان ولا والو. حقاش الحكومة يستحيل تنقص من هاد الشي والا منين تجيب لفلوس. طبعا هدرات فالبيان على الوضعية المالية وشحال كيخلصو وشحال كيعطيو. وقالت ان الشركة تخضع “لضرائب ورسوم مهمة للغاية.على سبيل الإشارة فقط، ففي سنة 2017 دفعت أولماس للمياه المعدنية 657.072.912 درهما من الضرائب (الضريبة على القيمة المضافة، رسم استغلال المنبع المائي، ضريبة الاستهلاك الداخلي المحلي، ضريبة البيئة، رسوم العلامة الضريبية وغيرها من ضرائب ورسوم أخرى)، (بزيادة بلغت نسبة 9,8% مقارنة بسنة 2016). وعلاقة بالضريبة التي تم دفعها من طرف الشركة لجماعة أولماس، فقد ارتفعت في سنة 2017 إلى99.056.958 درهما، أما رسم استغلال المنبع المائي لعام 2017، فقد بلغ بدوره 48.288.916 درهما” وان “هامش الربح المحقق في سيدي علي هو 7%، أي ما يعادل 40 سنتيما لقارورة لتر ونصف”. وانها “توفر فرص الشغل” اذ “ارتفع عدد مستخدميها إلى 2010 مستخدم في سنة 2017 مقابل 1860 سنة 2016، أي أنه تم إنشاء 150 منصب شغل جديد في عام واحد. ثلث هذه الوظائف تم خلقها في مركز التعبئة، والذي يعكس مدى تجذرها القوي محليا. وتوفر الشركة بالموازاة ما يزيد عن 7900 منصب شغل غير مباشر، مما يجعل إجمالي مناصب الشغل يصل إلى ما يقرب 10 آلاف شخص. ودون ان تذكر ذلك تحدثت عن التسجيل الصوتي اللي كيقول باللي العين ديال الما نشفات وقال البيان “نظرا لوجود بعض المعلومات المغلوطة التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي على مدار الأسابيع القليلة الماضية، فإن إدارة التواصل لشركة أولماس للمياه المعدنية ستكون رهن إشارة الجميع (زبناء، جمعيات المستهلكين، الإعلام…)، من أجل إمدادهم بالمعلومات والتفاصيل الدقيقة والصحيحة” طبعا هاد الشي غير للهدرة والاستهلاك وصافي. مشكلة بنصالح مريم انها لعبات فتيران السياسة. كتخلص اليوم. هي اللي ختارت او بيعوها لعجل. المقاطعة عبثية اييه ولكن اختيار “سيدي علي” سياسي ماشي شي حاجة اخرى