الوالي الزاز -كود- العيون ////نقلت وكالة الأنباء الإيرانية تصريحات للمتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني بهرام قاسمي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي المنعقد اليوم الإثنين، إذ أكد خلال تعليقه على قطع المغرب لعلاقاته مع إيران أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة زار طهران الثلاثاء الماضي، باسطا بعض القضايا وما وصفه بالإدعاءات، كما تلقى الرد المناسب من نظيره الإيراني محمد جواد ظريف. وأشار قاسمي أن “إدعاءات” المغرب “خاطئة وكاذبة” ومن المحتمل أن تكون موجهة من مصادر محددة، موردا أن إيران بادرت انطلاقا من مبدأ حسن النية بمتابعة الأمر وإجراء التحقيقات التي أثبتت أكثر من ذي قبل بان هذه التهم لا أساس لها من الصحة وكاذبة ولا تستند إلى أي دليل دامغ لديهم، على حد تعبيره.وأبرز المتحدث أن المغرب ارتكب “خطأ فادحا واستراتيجيا”، واصفا قطع العلاقات بأنه إجراء جاء تأثرا ببعض الدول المعاندة للجمهورية الاسلامية الإيرانية، مردفا أنه لم تُحدّد مهلة معينة لعودة الدبلوماسيين الإيرانيين ومن المحتمل أن يتم ذلك خلال الايام القادمة، موضحا أن السفير المغربي في طهران قد غادرها رفقة وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة. وكشف بهرام قاسمي أن السفير الإيراني لدى المغرب قد انتهت مهامه قبل عدة أسابيع وعاد إلى طهران نظرا لنهاية فترة الخدمة؛ فيما يقوم مساعد السفير حاليا بادارة شؤون السفارة على أن يتم خلال الأيام القادمة عودة الدبلوماسيين الإيرانيين الي البلاد. وحول الموقف القطري الداعم ل “إدعاءات” المغرب ضد ايران، أفاد المتحدث باسم الخارجية، أن الدول لا تحمل رؤى ومواقف موحدة حيال القضايا كافة، ومن الممكن ان يجتمع بلدان اثنان على 99 بالمئة من القضايا وسط اختلافهما في الرأي حول قضية واحدة، على حد تعبيره. وإسترسل الدبلوماسي الايراني رفيع المستوي، أن الجمهورية الاسلامية تنتهج سياسية مبدئية متمثلة في إقامة علاقات مناسبة وقائمة علي حسن النية مع كافة البلدان المجاورة إلى جانب ترسيخ علاقات قائمة على مبدأ السلام والإستقرار الإقليمي مع شتي الدول؛ مستطردا أن هذا الموضوع ليس بمعني وجود رؤي مشتركة مئة بالمئة مع جميع بلدان العالم، طبقا لما أوردته الوكالة.