كشفت المندوبية السامية للتخيط في دراسة جديدة قدمت يوم أمس الاربعاء 2 ماي الجاري أن19,7 في المائة من حاملي شواهد التعليم العام يعيشون حالة بطالة في مقابل %25,5من أصحاب الشواهد التكوين المهني. وحسب الدراسة التي يتوفر عليها موقع كود فإن “معدل البطالة يعرف انخفاضا بالنسبة لحاملي شواهد التعليم العام فيما يرتفع بالنسبة لحاملي شواهد التكوين المهني”. وأضاف التقرير أن ” ما يقارب نصف الساكنة النشيطة المشتغلة تعيش وضعية ملاءمة، حسب التقرير الذي أكد أن وما نسبته 7,6 في المائة في حالة انخفاض درجة المهنة وما يقار 50 في المائة في حالة ارتفاع درجة المهنة”. وكشف التقرير أن نسب النشيطين المشتغلين حاملين لشواهد التعليم العام تبلغ 38 في المائة، في المقابل تبلغ نسبة من لديهم شهادة تكوين مهني 9،8 في المائة.. هذه النسب، بين السكان العاطلين عن العمل، تقدر على التوالي ب 48,4% و17,4%. ويقدر معدل البطالة لدى حاملي شواهد التعليم العام ب 19,7% مقارنة ب25,5%لدى حاملي شواهد التكوين المهني و11,2% لدى النشيطين المشتغلين بدون شهادة. وجاء في التقرير أيضا، أنه ” كلما ارتفع مستوى شهادة التعليم العام، كلما انخفض معدل البطالة بالنسبة لمجموعتين من الشواهد. فمن شهادة المستوى الثانوي الإعدادي إلى شهادة الدراسات الجامعية ينتقل معدل البطالة من 22,4% إلى 15,1% على التوالي”. وتبدأ المجموعة الثانية، حسب الدراسة، من مستوى الإجازة إلى غاية الدكتوراه، مع معدل بطالة يقدر ب 18,9% لدى المجازين، و15,9%لدى حاملي شواهد الدراسات المعمقة/شهادة الدراسات المتخصصة/الماستر، و7,7%لدى المهندسين / الأطر العليا و3,9%لدى الدكاترة “. من ناحية أخرى، ترتفع معدلات البطالة مع شهادة التكوين المهني، حيث يسجل 21,3% لدى حاملي شهادة الاستئناس المهني، 26,5% لدى حاملي شهادة التخصص المهني، 28,4% لدى حاملي شهادة التأهيل المهني و26,4%لدى التقنيين المتخصصين”.