هاجمت خديجة الزومي المرأة الحديدة داخل الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الذراع النقابي لحزب الاستقلال، الحكومة التي يقودها سعد الدين العثماني، وقالت في تصريحات خصّت بها “كود”، أنه “مكاين حتى شي حوار اجتماعي بل كاين استعراض للحكرة الحكومية وتحقير الشعب المغربي”. وأوضحت القيادية في صفوف الاستقلال: “الحكومة تريد أن تعطي 100 درهم كزيادة عن كل سنة للسلاليم من 6 إلى 10 =بمعنى السلم واحد 5= وتحاول أن تجهز على المكتسبات ونادت للحوار الاجتماعي لأنها رهينة وفي قبضة الباطورنا التي تقول بها لا بد من تمرير قانون الإضراب والنقابات ودبا بغات تشري ودّها وجاءت بنا تحت حكاية الحوار الاجتماعي وهي مباغية لا حوار اجتماعي ولا سياسي”. وزادت الزومي، في ذات التصريح، قائلة: “الحكومة تمعن في تحقير النقابات وخاصها تتحمل المسؤولية ديالها فهاد الفترة التي لا يمكن أن يختلف حولها أنها ليست بالفترة السهلة ونرفض العرض الحكومي المقدم من قبل الحكومة”. وزادت الزومي، قائلة: “نطالب الآن بزيادة 500 درهم صافية لكل المستخدين داخل القطاع الخاص والعام وكل الطبقة الشغلية ونطالب أيضا بالزيادة في التعويضات العائلية لتصل إلى 400 درهم وتفعيل وأجرأة ما اتفقت عليه النقابات سنة 2012 وهو التعويض عن المناطق النائية الذي حدد آنذلك في 700 درهم”.