في أول خروج لها، بعدما تأكد أن حزب الاستقلال، قرر التوجه نحو معارضة حكومة سعد الدين العثماني، كشفت خديجة الزومي، القيادية البارزة داخل الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، في تصريح ل”كود”، أن “هذا القرار لا يهم النقابة بشكل مطلق”. وأوضحت الزومي، أنه بالنسبة لمستقبل علاقة النقابة بالحكومة مرتبط أساسا بالاستجابة للمطالب التي ترفعها، مؤكدة أن “نقابة الاستقلال ليست لها علاقة حتى بفترة المساندة النقدية التي قام بها الحزب اتجاه حكومة العثماني”. وأضافت المرأة القوية داخل نقابة الاستقلال، في ذات التصريح، قائلة: “نحن لا يمكننا إلا أن نعارض كل سياسة لا شعبية تجهز على المكتسبات ولا يمكننا أن نكون إلا ضدّها ونحن نطالب بحوار اجتماعي الذي سيفضي إلى نتائج”. وتابعت المحتدثة بالقول: “نحن لا نتمهن المعارضة ونشتغل على ملفات مطلبية وإذا استجابت لها الحكومة سنكون معها وإذا كان العكس سنكون ضدّها”، مؤكدة على “استقلالية القرار داخل النقابة التي هي تابعة لحزب الاستقلال”. وأنهت الزومي تصريحاتها مع “كود” بالتأكيد على أن “نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغربل ستظل تشتغل على الملفات الطلبية وخا يكون الاستقلال يترأس الحكومة، وأن منطق الأغلبية والمعارضة غير حاضر داخل الاتحاد العام”.