حذرت حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، من خطورة ملف معهد ” ألفا الإسرائيلي” وما يشكله من تطور نوعي يتمثل في الانتقال من التطبيع الصهيوني الذي تعرفه عدد من المجالات إلى تهديد أمن الوطن واستقراره. واعتبرت الحركة، التي أصدت بلاغا مشتركا مع مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، التساهل إزاء مختلف مظاهر التطبيع وأصحابها، سببا رئيسا ومشجعا على التمادي في ذلك إلى مستوى التجرؤ على القيام بخطوات واختراقات خطيرة (تأطير إيديولوجي صهيوني، تداريب على الأسلحة، …) من شأنها تهديد أمن الوطن ووحدته الترابية وتماسكه المجتمعي. ودعا البلاغ، توصلت به “كود”، المؤسسات الدستورية الوطنية التي خول لها القانون السهر على أمن الوطن والمواطنين إلى التحرك الفوري، للوقوف على حقيقة ما يجري وإخبار الرأي العام الوطني بذلك، والإسهام في توعية المواطنين بخطورة ما يحاك ضد بلدنا من مخططات والسعي للحيلولة دون وقوع ما يرجوه خصومه وأعداؤه من فوضى وفتن على غرار ما يجري في بلدان شقيقة. وزاد البلاغ: “بعد تأكيد الأطراف المجتمعة على أهمية التعاون وضرورة التكاتف وتجميع الجهود وإطلاق الفعاليات المشتركة لمواجهة المخططات المهددة لأمن الوطن واستقراره وفي مقدمتها الاختراق الصهيوني، وجه المجتمعون دعوة إلى الشعب المغربي وقواه الحية لليقظة ورفع مستوى التعبئة الشعبية على كافة المستويات للتصدي لمختلف مظاهر التطبيع والاختراق الصهيوني وأدواته”.