“البلاك آرمي” تقصف “جنرالات” الجيش. الفصيل المشجع للفريق العسكري أصدرا بلاغا ناريا، كشفت فيه عن ذهابها بعيدا في معركة “تحرير الزعيم” من ما وصفته “سجن الفساد”، والتي دشنت بإلصاق، طيلة الأسبوع الماضي، مصلقات تحمل صور جنرالات، ومكتوب تحتها تحت عبارة “مطلوب”. وجاء في البيان، الذي نشرته “البلاك آرمي 06” على صفحتها الرسمية في موقع التواصل البلاغ “فيسبوك”، “ليس من الضروري أن يتجسد السجن كبناية تحتوي على أسوار وبوابات موصدة وإنما يمكن للسجن أن يكون شيئا غير ملموس أو شخصية تُحقِن حرية الغير أو فكرة تُحرم الآخر من أبسط هِواياته. يلعب الجنرالات وأطر إدارة نادي الجيش الملكي دور السجن الذي نزع للزعيم حريته طيلة عقد من الزمن، هذا الدور حرَّم من جهة أخرى الفرحة على الجمهور العسكري الوفي لألوان الزعيم، إلا أن هذا السجن أصبحت أسواره مهددة بالإنهيار والسقوط أمام سخط مجموعة بلاك أرمي وباقي الجمهور العسكري وتوالي أيام الصبر والأمل إلى حين وصلت الأمور إلى جيل لا يعرف الصمت ولا اليأس ولا تقبل الفساد بألسنة خرساء”.
وأضاف المصدر نفسه “هي الرغبة في هدم أسوار السجن بهدف تحرير الزعيم ما حرَّك مجموعة بلاك أرمي 1427 في اتخاد خطوات سلمية وحضارية تكشف من خلالها الفساد الذي يحتويه السجن والغاية من تواجده، ألا وهي قمع الزعيم بصورة مزورة تحتوي على وسائل إقناع فاشلة. الملصقات التي ألصقتها المجموعة في جدران العاصمة طيلة الأسبوع تحمل صور الجنرالات، تحت عبارة “مطلوب” التي تخص المفسدين والمجرمين وحملت ملصقات أخرى رسالة “لا بديل عن الرحيل” وهو ما يترأس مطالب المجموعة والجمهور العسكري. كما حملت المجموعة رسالة في وجه اللاعبين شديدة اللهجة والتعبير “واش فيكم دم؟” ويقصد بها العادة الشهرية التي تعيق بشكل من الأشكال البيولوجية كامل القدرة الجسمانية للنساء وهو ما نشاهده كمثيل واقعي لمستوى اللاعبين في كل مباراة”.
وزاد موضحا “أما بخصوص السلوك الغير أخلاقي الذي قام به المدرب خيري في آخر مباراة له فالمجموعة لن ترد عليه بالمثل لما حمله السلوك من أفعال وسمات المخنثين وليس ما يتصف به الرجال عامة. وأخيراً، عزمت المجموعة على إعطاء دور الباشاج إلى الجيل الصاعد من أبنائها كتسليم للمشعل وتدريب على حمل المسؤولية والدفاع على المجموعة والتضحية من أجلها منذ الصغر”.