أحتج أمس الاربعاء الالاف من تجار وساكنة مليلية المحتلة، على قرارات الشرطة الاسباني بالمعابر، القاضية بالسماح فقط لأصحاب التأشيرات وبطاقات الاقامة بدخول الثغر. وعبر التجار عن خسائرهم الفادحة جراء هذه القرارات غير المفهومة التي تساهم في إفلاسهم على حد تعبيرهم، بعدما أغلقت العشرات من المحلات التجارية في الاشهر الماضي نتيجة الانخفاض الكبير في رقم المعاملات بالثغر السليب. وكانت جمعيات التجار الاسبان والمسلمون واليهود قد إستنكرت في العديد من المرات قرارات الشرطة التي تعود على التجارة بالسلب، حيث يساهم توافد آلاف المغاربة يوميا على مليلية في إنعاش تجارتها، الامر الذي أصبح غائبا منذ ما يقارب السنة، بعدما إنتهج الامن خطة عمل تقضي بمنع المغاربة غير الحاصلين على التأشيرة من دخول الثغر.