عاش مدخل مدينة العيون منتصف نهار اليوم الخميس، على وقع حالة استنفار أمني بالموازاة ودفن المدان على خلفية ملف اكديم إيزيك محمد الأيوبي. وعاينت “كود” موكب سيارات لموالين لجبهة البوليساريو يحملون أعلامها، أثناء التوجه بالمتوفي نحو مقبرة “اكديم إيزيك” شرق المدينة لدفنه، مرددين شعارات موالية لها ومعادية للوحدة الترابية للمملكة. وكان محمد الأيوبي البالغ من العمر اثنين وستين سنة، قد توفي بمستشفى الحسن بن المهدي في العيون مساء الأربعاء، جراء مضاعفات مرضية ناتجة عن أمراض السكري والتهاب الكبد والقصور الكلوي. واعتقل الأيوبي بتاريخ الثامن من نونبر سنة 2010 على خلفية تفكيك مخيم اكديم إيزيك، ومنح السراح المؤقت بحكم حالته الصحية المتردية في دجنبر 2011، كما أدين من لدن المحكمة العسكرية بعشرين سنة نافذة، قبل أن يحال الملف على المحاكم المدنية، وتدينه غرفة الجنايات الإستئنافية بسلا بذات الحكم، حيث تمت متابعته في حالة سراح لتردي حالته الصحية، وتفاقمها شهر يناير الماضي ليبتر أصبعان من رجله اليمنى.