حصاد بان فكازا. وزير الداخلية السابق، الذي اختفى عن الأنظار بعد إعفاءه رفقة مسؤولين حكوميين في الزلزال الذي جاء على خلفية التقرير المنجز من قبل المجلس الأعلى للحسابات حول تعثر أشغال برنامج حضر، أول أمس الأحد، حفلا أقيم بفندق حياة «ريجينسي» بالدارالبيضاء، بمناسبة الدورة السابعة للملتقى الحاضن للتلاقح بين الموسيقى اليهودية والعربية. الحفل عرف أيضا حضور مسؤولين حكوميين ورجال دولة وشخصيات مشهورة، ومن بينهم وزير الاتصال والثقافة محمد الأعرج، ووزير السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي محمد ساجد، ومحمد سمير الخمليشي عامل عمالة مقاطعات الدارالبيضاء أنفا، والذين جمعتهم الطاولة نفسها التي جلس فيها سيرج بيرديغو، الأمين العام لمجلس الطائفة اليهودية بالمغرب والعالم.