ألقى رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش مداخلة تفاعل معها مناصرو الحزب المقدرين بالمئات، في إطار أشغال المؤتمر الحهوي للحزب بالعيون، إذ تطرق لمجموعة من المحاور المتعلقة بأهداف الحزب والسياسات العمومية، وحاجيات المواطن المغربي، فضلا عن ملف الصحراء. وأكد عزيز أخنوش في مداخلته، أن الحزب يعقد مؤتمره الجهوي في العيون استمرارا في مساره الذي اتسم بالإبداع في منهجية العمل، وإشراك القواعد في صناعة القرار، وخلق نقاش حول هوية وتموقع الحزب، والإجتهاد في بلورة عرض سياسي ومشروع طموح بالبلاد، مذكرا أن المغرب يحتاج لكل القوى الحية والكفاءات لرسم معالم النموذج التنموي الجديد استجابة لدعوة الملك محمد السادس، مشيرا في الآن نفسه أن الحزب مقتنع بأن مسؤولية السياسي تتسق والإجتهاد في إيجاد حلول ناجعة للمشاكل التي يعيشها المواطن المغربي. وأردف عزيز أخنوش أن التحدي الموجود الآن يتماشى وإعادة ثقة المواطن في السياسة الحقيقية، والتي تحاكي لدى التجمعيين الإجتهاد، مبرزا أن حزب الحمامة يتبتى اولويات المغاربة المتعلقة بالشغل والصحة والشغل، موردا أنه انطلاقا من موقعه في الحكومة والبرلمان والمؤسسات المنتخبة يطرحون نقاشا للإحاطة لرأي منتسبي الحزب ومقترحاتهم للإرتقاء بالقطاعات المذكورة. واسترسل رئيس التجمع الوطني للأحرار، أن الأقاليم الجنوبية للمملكة مقبلة على سنوات من التنمية والإزدهار في إطار النموذج التنموي بالأقاليم الصحراوية الذي يرعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وعرج أخنوش على ملف الصحراء، مؤكدا أن الدبلوماسية المغربية حققت نجاحات بقيادة الملك، وأوضحت للعالم مشروعية القضايا الوطنية وعلى رأسها الوحدة الترابية للمملكة بالتعاون التام مع مجلس الأمن الدولي، مستطردا أن من بين مخرجات تلك النجاحات عودة المغرب لمكانه الطبيعي بالإتحاد الإفريقي رغم مكائد الإنفصال. وأوضح المتحدث أن التجمعيبن مجندون لمحاربة ما وصفه بالخطابات الهدامة والتبخيسية، ومتفائلون بالمستقبل وواثقون من النجاح. واختتم اخنوش حديثه بالتطرق لإنقسامات الحزب على مستوى جهة العيون الساقية الحمرام، مشيدا بقطبي الحزب المتناقضتي الأطروحة، واللذان طويا صفحة الخلاف، استنادا لغيرتهم وانتمائهم للحزب.