أعلنت الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والشبيبية والنسائية تضامنها مع المعتقلين على خلفية مباراة توظيف الأساتذة المتعاقدين، وطالبت بإطلاق سراحهم، مع حفظ الشكاية التي وصفوها ب"الكيدية" المقدمة من طرف المدير الإقليمي لوزارة التربية. وشجبت وأدانت هاته الهيئات بمدينة شفشاون بالبلاغّ الوزاري الأخير الذي اعتبرته "متسرع واللامسؤول" الصادر عن وزارة التربية الوطنية. واعتبرته بلاغا "يمس استقلالية القضاء" وتدخلا سافرا في عمل النيابة العامة. كما طالبت، في بلاغ لها، توصّلت به "كود"، بفتح تحقيق نزيه ومستقل في الموضوع، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية واللازمة في حق المدير الإقليمي الذي قدم معطيات مغلوطة ترتب عنها المس بحرية الشباب المعتصم.