ساعات قليلة من ارتكاب جريمة قتل بشعة بدوار السباطي بطريق إيموزار بمدينة فاس، تمكنت وحدات أمنية تابعة للشرطة القضائية من الإطاحة بالجناة الذين عرضوا شابا (م.خ) للضرب والجرح المفضي إلى الموت المقرون بالسرقة. العملية الأمنية، التي أشرفت عليها النيابة العامة، دفعت برئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية، محمد المنصوري العزوزي، إلى قضاء ليلة بيضاء خارج منزله ومكتبه رفقة فرق أمنية لإجراءات الأبحاث والتحريات الضرورية لتحديد هوية مرتكبي الجريمة التي استنفرت مختلف مصالح ولاية أمن فاس. وعلمت "كود" أنه في اقل من 4 ساعة من ارتكاب الجريمة نجحت المصلحة الولاية للشرطة القضائية من تحديد هوية المشتبه فيهم، ويتعلق الأمر باشخاص ينحدرون من أحياء المسيرة وبنسودة، إذ مكّنت التحريات والأبحاث التي بُوشرت بتنسيق مع المختبر الجهوي للتحليلات الرقمية من توقيف الجناة خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد. مرتكبي الجريمة كانو سرقو هاتف ذكي كان بحوزة الهالك وبدلوا الشريحة ديالو بشريحة أخرى. وفي غضون ذلك، تؤكد مصادر "كود"، تمكن المختبر الجهوي للتحاليل الرقمي والشرطة القضائية بفاس من تحديد المكان فين كاينين والإطاحة بهم.