عثرت عناصر الانقاذ المدني بمليلية المحتلة، على قاصر توفي في ظروف غامضة، حيث جرى نقل جثته إلى مستودع الاموات لاجراء تشريح ومعرفة أسباب الوفاة. القاصر الذ كان يعيش في مليلية داخل مركز إيواء اللاجئين، سبق وأن بتر الاطباء رجله بعدما أصيب خلال محاولته الهجرة لإسبانيا فوق شاحنة لنقل السلع، إذ سقط من فوق الشاحنة وتضررت رجله بشكل كبير جعل الاطباء يضطرون لبترها حتى لا تتسبب في مقتله. ويعاني حوالي خمسمائة قاصر مغربي داخل مليلية من حياة التشرد، بسبب الاكتظاظ الكبير في مأوى اللاجئين، في حين لم تفلح كل جهود حكومة مليلية في القضاء على هجرة القاصرين، خاصة وأن بمدينة الناظور مئات القاصرين القادمين من مختلف المناطق المغربية المنتظرين لدورهم في الوصول إلى الضفة الاخرى.