إستفاقت مدينة اليوسفية صباح اليوم على حادث إجرامي بشع كاد أن يؤدي بحياة عائلة تتكون من خمسة أفراد الزوج والزوجة وثلاتة أبناء بعد أن عمدت عصابة إجرامية متخصصة في السطو على المنازل، حسب مصدر ل"كود"، على إحراق المنزل بعد أن فشلوا في سرقة محتوياته . وحسب مصدر "كود"، فإن الحادث وقع على الساعة الثالثة صباحا عندما تسلل ثلاثة اللصوص إلى المنزل الكائن بحي الفتح الصفيحي بجماعة سيدي أحمد "الكنتور" المتاخمة لعمالة اليوسفية، غير أن أم الأطفال إستيقطت على صراخ ظفلها لتكتشف بوجود لصوص داخل منزلها فايقطت زوجها واطلقت الصراخ لتنبيه الجيران لانقادهم وفي تلك اثناء تعرفت ربة المنزل على أحدهم ونادته بالإسم مما جعل العصابة تقدم تحتجز العائلة و تحكم اغلاق الغرف عليهم و تضرام النار في كل الأثات المنزلية ، إلا أن إنفجار قنينة غازمن الحجم الصغير إربكت العصابة التي لاذت بالفرار الى جهة مجهولة كما أن إقتحام الجيران المنزل أنقد العائلة من موت محقق.
ويقول مصدر "كود" أن هذا الحادث الذدي إهتزت له مدينة اليوسفية تحول إلى غضب شعبي من طرف سكان حي" الفتح " الصفيحي على الأجهزة الأمنية التي تأخرت في الحضور إلى عين المكان لمدة تزيد على خمس ساعات
ويذكر أن اليوسفية شهدت مؤخرا وقوع جرائم وحوادث في السطو والسرقة والإعتداءات وقدمت في هذا الشأن شكايات الى الأجهزة الأمنية للبحث عن مرتكبيها إلا أن أغلبها قيدت ضد مجهولين .