وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يوم الجمعة (22 دجنبر 2017)، على مجموعة من العناوين البارزة. لماذا غابت نادية ياسين عن ذكر وفاة والدها؟
أفادت "أخبار اليوم" أنه كان لافتا جدا استمرار نادية ياسين في الغياب عن أنشطة جماعة العدل والإحسان، التي أسستها والدها الشيخ عبد السلام ياسين. وكشفت مصادر مطلعة أن غياب نادية ياسين عن تخليد ذكرى وفاة والدها، منذ خمس سنوات، سببه خلافات مع قيادة الجماعة تفضل ابنة الشيخ ياسين أن تنأى بنفسها عن الخوض فيها، والاكتفاء، في المقابل، بالإشراف المباشر على المشروع الفكري لوالدها والعناية به. وكشفت مصادر أن القيادية في جماعة العدل والإحسان قررت منذ مدة عدم الظهور في وسائل الإعلام، وحتى داخل تنظيمات الجماعة، في الوقت الذي تكتفي فيه بمتابعة المستجدات السياسية عن بعد إلى حين اتخاذ قرار جديد بمعاودة الظهور مرة أخرى.
وجاء في باقي العناوين "العثماني يعد بتسوية 750 ملفا عالقا لضحايا الانتهاكات منذ 2005″، و"خلفيات تأخير التعديل الحكومي"، و"شركات المحروقات تتهرب من مد الحكومة بمعلومات حول أسعارها"، و"بوسعيد يدرس متابعة فيسبوك وغوغل"، و"المغرب ينتصر على الجزائر في معركة إفريقية جديدة"، و"مندوبية التخطيط: هكذا ازداد الأغنياء غنى والفقراء فقرا في المغرب"، و"مأساة طفل تتقاذفه مستشفيات مريرت وخنيفرة ومكناس"، و"مولاي حفيظ يتخلى عن مصحاته"، و"أمير قطر على خطى محمد السادس"، و"دواع أمنية تجهض الجمع الاستثنائي لمعارضي حسبان". مياه الفساد تغمر وزارة الحقاوي
من جهتها، أكدت "الصباح" أن نقابيين فجروا فضائح خطيرة، تتعلق بتفويت صفقات بالملايين إلى محظوظين ومحظوظات داخل وكالة التنمية الاجتماعية، التي تقع تحت إمرة بسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية. وسجلت هذه الخروقات، التي سيكون لها ما بعدها، بعدما دخل قضاة إدريس جطو على الخط، تزامنا مع دعوة جلالة الملك إلى إحداث نموذج تنموي جديد. وطالبت نقابة تنتمي إلى الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الحقاوي، التي بدأت مياه الفساد تتسرب إلى وزارتها والمؤسسات التابعة لها، بتحمل كامل المسؤوليات حول فضيحة ما يسمى "نداء المشاريع" بوكالة التنمية الاجتماعية، والتعجيل بفتح تحقيق جدي ومسؤول، يحدد الاختلالات والخروقات.
وتضمنت الصفحة الأولى للجريدة عناوين أخرى "القراصنة أبطال إفريقيا"، و"5000 جهاز دياليز تورط مساخيط الملك"، و"الشاذلي: المغرب مستهدف من الشيعة"، و"العماري يقود انقلابا"، و"الإعدام السياسي ل40 رئيس جماعة"، و"خلفيات الحكم في نسب عثمان بنجلون".
أبررت "الأحداث المغربية" أن مجلس النواب يعقد الجلسة الشهرية للأسئلة الشفوية الخاصة برئيس الحكومة قبل نهاية السنة الحالية، بعدما تم تقديمها عن موعدها، الذي كان محددا في يناير القادم. أهمية هذه الجلسة تكمن في محاور الأسئلة الموجهة لرئيس الحكومة، والتي ترتبط بملف ساخن يتعلق بترقب نتائج فاجعة الصويرة، التي كشفت عن جدل ساخن يتعلق بتنمية المناطق القروية والجبلية والبرامج المخصصة لذلك. وجاء في باقي العناوين "الملك ينبه إلى الفوارق الاجتماعية والمجالية"، و"الثروة وتوزيعها.. مؤشرات سلبية"، و"تدخلات البوليس مباشرة ن.. اعلى الفيديو"، و"المغرب يتعقب التنانين الأسيوية"، و"مخيمات المهاجرين.. القنبلة الموقوتة"، و"الحكومة تطوي ملفات سنوات الرصاص"، و"تصعيد نقابي جديد"، و"ممرضة في قفص الاتهام"، و"أمراض البرد"، و"أندية البطولة تستفيد من المونديال".