بعد خروج الحصيلة الرسمية لفاجعة بلفيدير، أصدرت سلطات الدارالبيضاء قرارا بهدم ما تبقى من سور مخزن الأعلاف بزنقة الخمليشي وتقاطع عبد الله بن ياسين، التي انهار جزء من سورها على مجموعة من السيارات، لتفادي تكرار سيناريو دموي آخر. وحسب معطيات من التحقيقات فإن سبب الفاجعة يعود إلى شحن علف الشمندر السكري في المخزن بتاريخ 9 دجنبر الجاري، وتكوم العلف على السور، وبفعل مياه الأمطار تضاعف حجم الشمندر السكري ونزل بثقله على السور ما أدى إلى انهياره، وهو الذي يعود بناؤه إلى خمسينيات القرن الماضي. ورجعت الشرطة القضائية لأمن الحي المحمدي عين السبع إلى كاميرا مثبتة بشركة مقابلة لمخزن الأعلاف لتجميع خيوط الحادثة وكيفية وقوعها. وكما يظهر الفيديو فقد انتشلت رافعات سيارات تعرضت للتخريب بفعل الانهيار، وهي التي بقيت من الفاجعة التي راح ضحيتها أرواح بريئة. ومن المنتظر أن أرض الشركة إلى مركب سكني، كما قرر لها مالكوها.