أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي – قطاع التربية الوطنية، إلى علم الرأي العام الوطني ومختلف الفاعلين التربويين والشركاء، أنها قررت، ابتداء من هذه السنة، الإعداد المبكر للدخول المدرسي، وذلك عبر اتخاذها مجموعة من الترتيبات والتدابير المناسبة، خلال الفترة الممتدة ما بين شتنبر ودجنبر 2017، لإجراء الدخول المدرسي 2019-2018 في أحسن الظروف. ويأتي اعتماد هذه المقاربة الجديدة في تدبير الدخول التربوي المقبل، بعدما كانت الوزارة قد دأبت خلال الفترة ما بين مارس ويونيو من كل سنة، وبتنسيق مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، على إنجاز مجموعة من العمليات التدبيرية المتعلقة بالموارد البشرية استعدادا للدخول المدرسي الموالي. كما تستهدف هذه المقاربة تطوير النموذج التّدبيري في مجالي تدبير الموارد البشرية وإعداد الخرائط التربوية، خلال الفترة ما بين شتنبر ونونبر 2017. وتهم مجموعة من العمليات أبرزها : تنظيم مباراة ولوج مسلك الإدارة التربوية بالمراكز الجهوية للتربية والتكوين وإجراء الحركة الانتقالية عبر التبادل الآلي ومعالجة طلبات التقاعد النسبي لأسباب صحية، وكذا طلبات الاستيداع وطلبات التقاعد النسبي بالنسبة للمتوفرين على ثلاثين (30) سنة من الخدمة وحصر أعداد المستفيدين من الرخص المتوسطة والطويلة الأمد، فضلا عن ضبط أعداد المستفيدين من الإعفاء من مهام التدريس بسبب الإعاقة. وقد شملت هذه العمليات كذلك، حسب بلاغ للوزارة، توصّلت به "كود"، عملية الإحصاء السنوي التي انتهت في 30 نونبر 2017. ويجري حاليا الإعداد للخريطة التربوية للدخول التربوي المقبل، بمختلف مراحلها، إذ ستنتهي مرحلتها الأولى المتعلقة بالخريطة النظرية في 13 دجنبر 2017.