ارتدادات الزلزال في الجيش قد تتواصل. مصادر مطلعة كشفت، في إفادة ل "كود"، أن موجة الإعفاءات، التي بدأت بإحالة 43 على مسؤولا في الجيش على التقاعد قبل أن يأتي الدور على الجنرال دو كور دارمي بوشعيب عروب، الذي ترك كرسي المفتش العام للقوات المسلحة الملكية للجنرال دو ديفيزيون عبد الفتاح الوراق وبعده والجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان، الذي عوضه في قيادة الدرك الجنرال دوديفزيون محمد حرمو، يتوقع أن تمتد إلى قادة آخرين من الجيل الثاني في المؤسسة العسكرية. ومن "أهرامات" هذا الجيل المرشحة للترجل من صهوة السلطة، قريبا، يجري تداول في قاعات صناعة القرار داخل المؤسسة المذكورة، تضيف المصادر نفسها، إسم الجنرال دوديفيزيون ميمون المنصوري، رئيس أحد أهم الأجهزة، ويتعلق الأمر بالحرس الملكي GR))، الذي يضطلع بأدوار بروتوكولية بالأساس تتمثل في مرافقة الملك في جميع تحركاته، كما أن هذه القوة العسكرية تستقبله في المناسبات الرسمية.
وعمر الرئيس الحالي للحرس الملكي لسنوات طويلة على رأس هذا الجهاز، الذي لا تتوفر مؤهلات قيادته في مرحلة ما بعد المنصوري، إلا في مسؤولين عسكريين فقط رقيا، أخيرا، إلى رتبة جنرال دوبريغاد.
وأبرز من يعتلي لائحة الترشيحات، حسب المصادر نفسها، الجنرال دوبريغاد لحبيب مرزاق، الطبيب العام للحرس الملكي، الذي يرأس أيضا معرض الفرس والذي وشح في ذكرى التأسيس 61 للقوات المسلحة الملكية بوسام ملكي.
أما ثاني المرشحين لخلافة المنصوري الجنرال دوبريغاد محمد نجيب الشكراوي المرافق العسكري الأول للملك في أغلب تنقلاته وأقرب الضباط إليه ويحظى بثقة كبيرة من لدنه.