في واقعة أثارت الرأي العام السعودي وجذبت الأنظار تجاهها خلال الأسابيع الماضية، حيث استغل أحد القضاة وظيفته في إقامة علاقات محرمة مع نساء متزوجات، لجأن إلى القضاء للحصول على الطلاق من أزواجهن. وحسب صحيفة "عاجل" السعودية، أن المحكمة الجزائية في مدينة مكةالمكرمة، ستشهد اليوم الأربعاء، انعقاد أولى جلسات محاكمة القاضي المتهم بالتحرش، ويواجه أيضا تهمة استغلال وظيفته لأغراض ومصالح شخصية.
وأشارت التحقيقات التي أجريت حول الواقعة، إلى أن المتهم طلب من إحدى النساء السعوديات إقامة علاقة غير شرعية معه وتمكينه من نفسها، نظير الوقوف بجانبها في القضية.
وبالفعل أوضحت التحقيقات أنه أثناء نظر القاضي للقضية ميز في المعاملة بين المرأة وطليقها حيث تحامل على الزوج، وفوت عليه فرصة الاعتراض، غير أنه مكن الزوجة من الاطلاع على أوراق القضية، والتوسط لها للحصول على وظيفة في أحد الفنادق.
وذكرت الصحيفة أن القاضي طالب سيدة سعودية أخرى بتمكينه من نفسها مقابل الحكم لها بالطلاق والنفقة في قضايا رفعتها ضد طليقها.
وكشفت الصحيفة أيضا عن تهمة أخرى حيث تواصل القاضي مع فتيات مغربيات، وحجز لإحداهن لتلتقيه خارج البلاد، بينما سعى إلى استقدام أخرى إلى السعودية بعقد عمل لتكون سكرتيرته الخاصة بحسب مكالمة بينهما.