الملك فكازا. العاصمة الاقتصادية عادت لتعيش، في الساعات القليلة الماضية، على الإجراءات "الترقيعية" والحركية غير المعهودة في صفوف مسؤوليها، والسبب الاستعداد لاستقبال الملك، الذي من المنتظر أن يحل بالمدينة، اليوم الثلاثاء. وتوقعت مصادر متطابقة، في إفادة ل "كود"، أن تمتد الزيارة للمدينة لعدة أيام، إذ ينتظر أن يقوم خلالها الملك بأنشطة ذات طابع اقتصادي واجتماعي، في حين يرجح أن تشمل جولاته المسائية مواقع المشاريع التي سبق له أن أشرف على تدشينها وما زالت الأشغال فيها متعثرة، وهو ما يثير الرعب في نفوس الساهرين على تسيير شؤون المدينة، الذين يتخوفون من أن يجلب عليهم هذا التأخير "غضبة ملكية" تعصف بهم من مناصبهم.
ويقترب حوالي 15 مشروعا مدرجا في مخطط تنمية جهة البيضاءسطات (2015 2020)، الذي أشرف الملك على إعطاء انطلاقته، في 26 شتنبر 2014، من التوقف، بسبب انعدام السيولة المالية، وعدم التزام بعض الجماعات الترابية وقطاعات حكومية بدفع المساهمات الملتزم بها لتعبئة 33.6 مليار درهم (3306 ملايير سنتيم).