قصف الطيران الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، موقعا عسكريا إيرانيا، قرب مدينة الكسوة، جنوب غربي دمشق، وفوجا عسكريا تابعا للنظام السوري بريف العاصمة. وقالت مصادر محلية في المنطقة، إن صواريخ عدة استهدفت موقعا عسكريا في جبل المانع غرب مدينة الكسوة، مشيرين إلى أن الموقع المذكور يوجد تحت النفوذ الإيراني ويتواجد فيه مقاتلون من حزب الله، كما يحتوي على معمل لتصنيع الأسلحة والمواد المتفجرة. وأضافت المصادر أن القصف استهدف كذلك الفوج 137 التابع للنظام في نفس المنطقة. من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قصفا صاروخيا "يرجح أن مصدره القوات الإسرائيلية" استهدف مواقع لقوات الحكومة السورية وحلفائها في الريف الجنوبي الغربي لدمشق. في حين ذكرت مصادر إعلامية مقربة من النظام، أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لبعض الصواريخ الإسرائيلية التي أطلقت باتجاه المواقع العسكرية. هاد الشي تزامن مع قرب اعتراف رئيس امريكا دونالد ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل٬ فقد قال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس قد يلقي خطابا يوم الأربعاء المقبل يعلن فيه الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في خطوة من شأنها أن تؤجج التوتر في منطقة الشرق الأوسط. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمريكيين قولهم إنه من المتوقع أن يؤجل ترامب نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس رغم إعلانه المرتقب المثير للجدل. ولا يعترف المجتمع الدولي بمطالبة إسرائيل بالسيادة على القدس بأكملها. ورفض المتحدث باسم مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض التعليق على تلك الأنباء قائلا "لا يوجد لدينا ما نعلنه".