بعد الضجة الكبيرة التي احدثتها الفتاة الفرنسية لورا بريول بحديثها عن تفاصيل ضربها واغتصابها من قبل النجم المغربي سعد لمجرد، انتشر أول حوار مع الأخير بعد خروجه من السجن في باريس. ونشرت مجلة (VH) المغربية الناطقة بالفرنسية في عددها الأخير، أول حوار أجراه لمجرد بعد اتهامه باغتصاب شابة فرنسية فقال إن "السجن سيء وتزداد سيئاته بالنسبة لشخص مشهور".
ووصف لمجرد السجن ب"العالم الشيطاني حيث يوجد قانون آخر مشفر"، معترفا، بأنه "فكر بالانتحار".
وأكد "المعلم أنه "عانى في علاقته بالسجناء الذين كانوا على علم بخبر اعتقاله، فمنهم من وجه له اللوم ومنهم من حاول التقرب منه لسبب أو لآخر".
وأضاف أن أصعب الفترات السيئة التي عاشها في السجن كانت تلي زيارة والديه وعودته إلى زنزانته الانفرادية، مضيفاً "أشكر الله الذي منحني القوة لتجاوز تلك الفترة".
وقال لمجرد إن "مساندة والديه ومحبيه وتشبثه بالموسيقى والكتابة والتلحين، كان لهم الفضل في اجتياز صعوبة السجن"، كما أكد أنه "أضحى شخصا آخر بعد هذه التجربة الصعبة، وسيكون أكثر حذراً في المستقبل".
ولم يستطع الفنان إعطاء تفاصيل أكثر حول قضيته لكنه عبر عن ثقته في القضاء الفرنسي، كما أثنى على جهود محاميه في الدفاع عنه وتأكيد براءته.