"فرانس فوتبول" تحتفي بعودة الأسود إلى المونديال. الصحفية الفرنسية الشهيرة أنجزت تغطية استثنائية للإنجاز التاريخي الكروي المغربي، والمتمثل في التأهل إلى كأس العالم المقامة في روسيا في 2018، بعد غياب دام 20 سنة. واستهلت الصحيفة المتخصصة في الشأن الرياضي هذه التغطية بتقرير عنونته ب "المغرب.. الآن أفضل"، جاء فيه أن سكان العاصمة الاقتصادية ضربوا فيما بينهم موعد، بشكل تلقائي، في كورنيش للاحتفال بحجز بطاقة التأهل لهذا العرس العالمي.
كما أكدت أن الساحر الفرنسي، في إشارة إلى المدرب هيرفي رونار، دشن مشواره مع الأسود، بشكل محتشم، قبل أن ينجح في بناء منتخب بقاعدة صلبة.
وفي مقال آخر حمل عنوان "المغرب في المونديال"، أن الأسود ضمنوا العبور إلى العرس العالمي في 5 دقائق، بفضل الهدفين اللذين سجلهما نبيل درار والمهدي بنعطية، مضيفة أن هذه الهزيمة الجديدة للفيلة، والتي كانت سببا في حرمانهم من الحضور في كأس العالم، قد تقذف بالمدرب البلجيكي مارك فيلموتس خارج أسوار قلعة المنتخب العاجي.
تغطية "فرانس فوتبول" لم تخلو من "نوستالجيا"، إذ في موضوع بعنوان "هل تتذكر 1998″، عادت الصحيفة بشريط الأحداث الكروية المغربية بآخر مشاركة للأسود في المونديال، مبرزة، بالفيديوهات والصور والأرقام، المستويات الرائعة والمشرفة للكرة العربية التي قدمتها تشكيلة المدرب الفرنسي هنري ميشيل، والتي ضمت يوسف حجي، الذي يساعد حاليا المدرب هيرفي رونار في الإدارة التقنية للمنتخب الوطني.
وذكرت أن المغرب خرج مرفوع الرأس من الدور الأول لهذه المحطة الكروية العالمية، رغم الحزن والأسى الذي تملك قلوب المغاربة بسبب الإقصاء من الدور الأول، إثر احتلاله المركز الثالث خلف كل من البرازيل والنرويج.