تصريفة كبيرة عطاها احد اكبر صحافيي نيويورك تايمز وكاتب الاراء فيه توماس فريدمان لولي عهد السعودية محمد بن سلمان. ففي مقال نشرته جريدته وترجمت مقاطع منه "هاف بوست عربي" انتقد الكاتب اللي تلاقى جوجت المرات مع هاد الامير٬ حماسته الزائدة. الضربة جاتو فقضية محاربة الفساد. الكاتب كتب في اشارة الى تدوينة ترامب رئيس امريكا المساندة لقرارات بن سلمان القاضية بسجن امراء ومصادرة ثرواتهم " فقد أغفل عن عمد قصة شراء بن سلمان يختاً حين كان في عُطلةٍ بجنوبي فرنسا من مالكه الروسي ب550 مليون دولار، علماً أنه لم يكن قد رأى اليخت إلا لحظتها واندفع لشرائه رغم المبلغ الباهظ" ثم تساءل"هل جاءت تلك الأموال من خزينته؟ أم من مدخراته التي جمعها من بيعه لعصير الليمون في الرياض؟ أم من برنامج (K 401) الذي قدمته الحكومة السعودية؟ (وهو برنامج لمدخرات ما بعد التقاعد في الولاياتالمتحدة). إنَّني أُثير تلك النقطة لأنَّكم حين تقومون بمثل هذا العدد من التغييرات الجذرية دفعةً واحدة، وتصنعون مثل هذا العدد من الأعداء دفعةً واحدة، مثلما فعل بن سلمان، يتعين أن تكون أيديكم نظيفة. لا بد أن يُصدِّق الناس أنَّك تعني ما تقول، وأنَّك لا تملك أي أجنداتٍ خفية، لأنَّ التغيير سيكون مؤلماً. انظروا إلى ما كل ما يفعله بن سلمان دفعةً واحدةً"