كشف محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون، انه تم خلال الخمس سنوات الأخيرة قامت بافتتاح 16 مؤسسة سجنية، وبالمقابل تم إغلاق 11 مؤسسة سجنية قديمة ومتهالكة منها المعاقل الإدارية التي تم إناطة تدبيرها للمندوبية العامة في 2011، علما أن منها من كان دائما محط انتقادات من طرف المنظمات الحقوقية كسجن بولمهراز بمراكش وسجن انزكان وسجن عين قادوس بفاس وأوصى المجلس بإغلاقها. وسيتم إغلاق السجن المحلي بسلا1 قبل متم السنة الجارية. وبالرغم من إشكالية الارتفاع المضطرد للساكنة السجنية الذي انتقل من 68000 متمسنة 2012إلى 82.400 متم شهر شتنبر2017، فقد مكنت هذه المجهودات، يضيف التامك، من الرفع من معدل مساحة الإيواء خلال هذه الفترة من 1.68م مربع الى 1.83م مربع لكل سجين دون إغفال تحسين ظروف الايواء بفضل اعتماد تصاميم هندسية جديدة تراعي الشروط الصحية من تهوية وإنارة وكذا تقليص عدد الاسرة في كل زنزانة إلى 8.ومن شان هذه المؤشرات ان تتحسن بعد الانتهاء من اشغال بناء 7 مؤسسات أخرى في طور الإنجاز، 2منها قبل متم هذه السنة. وفي نفس السياق، أولت المندوبية العامة أهمية خاصة للرعاية الصحية للسجناء من خلال الرفع من عدد الأطر العاملة في هذا المجال بنسبة %74، مما مكن منتحسين مؤشرات الرعاية الصحية داخل السجون التي عرفت تطورا ملحوظا، حيث ارتفعت نسب التأطير الى معدل طبيب لكل 820 سجين وطبيب أسنان لكل 1381 سجين وممرض لكل 162 سجين، كما ارتفع عدد الفحوصات الطبية ووصلت الى معدل 6 فحوصات في السنة لكل سجين.