عقد وزراء خارحية الإتحاد الإفريقي اليوم الإثنين، دورته الإستثنائية السابعة عشرة، لمناقشة آخر مستجدات القمة الأوروبية الإفريقية والموقف الإفريقي من مشاركة جبهة البوليساريو. وتقدمت محور الجزائر ممثلا بجنوب إفريقيا بمقترح تحايلي للإتحاد، يفيد بمشاركة جميع "دول" الإتحاد في القمة الأوروبية الأفريقية، المقررة في التاسع والعشرين والثلاثين من نونبر المقبل بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان، في إحالة على البوليساريو التي لم توجه لها الدعوة باعتبارها غير ذات سيادة. وأصرت اللوبي الإفريقي المعروف خلال الجلسة، على تكليف رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي موسى فقي بمواصلة بحث الموضوع، بغية الضغط على الكوت ديفوار لتوجيه الدعوة سالفة الذكر. وحسب مصادر مطلعة، فقد قرر مجلس الوزراء منح الكوت ديفوار مهلة عشرة أيام لتوجيهها، وتنتهي بحلول السابع والعشرين من أكتوبر الجاري، أو نقلها لمقر الإتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وتوضح ملابسات الإجتماع تحركا غير عادي للوبي الجزائري على صعيد المنظمة على الإفريقية، والذي يبذل جهودا مضنية لمنح شرعية مفقودة للجبهة تحت غطاء المنظمة، وهي نفسها الشرعية التي لا تتمع بها من لدن الأممالمتحدة.