قضية حجز جنوب افريقيا لباخرة تحمل الفوسفاط المغربي كانت في اتجاه نيوزلندا مازال فيها غموض كبير. الرواية اللي كيحاولو يمرروها صحاب المكتب الشريف او غير الشريف للفوسفاط٬ وفق مصادر "كود"٬ ان الشركة النيوزلندية هي اللي كرات الباخرة وكان فيها قائد روسي وما كانتش فبرنامج الرحلة باللي خاصها توقف فميناء بورت ايليزابيت بجنوب افريقيا وان ربان الباخرة دخل للمياه الاقليمية الجنوب افريقية باش يتزود بالطاقة. ماشي مهم نعرفو صحة هاد الرواية من عدمها. المهم علاش القضية بدات تجارية وولات سياسية. المسؤولية وفق رواية اخرى يتحملها بالكامل مصطفى التراب الرئيس المدير العام للشركة. السيد كانت عندو فرصة وفق مصدر "كود" يخلص "كوسيون" فالساعات الاولى من الحجز ويطلقو الباخرة. لكن ما دارهاش وبقى معطل. نقطة اخرى ان التراب وفق مصدر "كود" لم يربط الاتصال بالخارجية او الحكومة في الدقائق الاولى للمشكلة. تعطل مما جعل الحل صعيب. القضية راكم عارفينها. دارو بزافت المحامين وتخلصو بزافت الملايين وفالاخير القضاء الجنوب افريقي زكى الحجز وناض المغرب رسل باخرة اخرى لنيوزلندا. الرواية اللي كيحاولو يدوزوها صحاب الفوسفاط مثقوبة. وتقول ان المغرب ما عندو علاقة بهاد القضية. كون ما عندو علاقة كاع ما يخرج الناطق الرسمي باسم الحكومة ووزير الخارجية والتعاون الدولي بتصريحات تهاجم جنوب افريقيا اللي شدات الباخرة حقاش كتقول باللي الفوسفاط من العيون اي من منطقة الصحراء وخاص البوليساريو هما اللي يتصرفو فيه. تدبير التراب للملف خرج على المغرب وحشمو وعطى نافذة للبوليساريو يتبوردو علينا