كشفت معطيات جديدة خطورة الهجوم الذي شنه مهربون للمخدرات، في السابع عشر من الشهر عشر من غضت الماضي، على مركز حراسة بحري بجماعة «بنمنصور» بالقنيطرة، تشرف عليه فرقة من الجنود تابعة للفوج الخامس عشر للقوات المسلحة الملكية المكلفة بحراسة الحدود البحرية على طول الساحل الأطلسي. وأظهرت مجموعة من الحقائق الصادمة مدى التهديدات التي تعرضت لها عناصر من الجيش المغربي، التي اضطرت إلى التراجع والتحصن داخل المركز الحدودي رقم 27، بعدما وجدت نفسها وجها لوجه أمام عصابة مكونة من أزيد من 50 فردا يتحوزون قنابل يدوية مسيلة للدموع وسيوفا وسكاكين، وهراوات صواعق كهربائية تمت مصادرتها وإرسالها إلى المصلحة الباليستية بمعهد علوم الأدلة الجنائية قصد رفع البصمات عنها.