تعيش القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية بالرباط حالة استنفار بعد الحادث الخطير الذي هز أحد المراكز الحدودية البحرية الموجودة بإقليم القنيطرة إثر هجوم عنيف استهدفه، في الساعات الأولى من صباح أول أمس، من قبل «مهربين» مدججين بالهراوات والأسلحة البيضاء والحجارة، تسبب في سقوط جرحى من الطرفين. وانتقلت وحدة خاصة تابعة للفرقة الوطنية للدرك الملكي عبر مروحية خاصة إلى مركز الحراسة الموجود بجماعة «بنمنصور» فور إشعارها باندلاع اشتباكات بين ثلاثة جنود وأشخاص ينشطون في مجال التهريب يفوق عددهم 50 فردا، حيث عاينت مسرح هذه الاشتباكات وفتحت تحقيقا في الموضوع.