العائلة ديال الشخص اللي مات فضيافة شرطة آسفي كذبات الرواية الامنية اللي قالت أنه توفي بسبب مضاعفات أزمة صحية. وأكدت العائلة حسب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بأن الهالك تعرّض للضرب والرفق أثناء اعتقاله من قبل الشرطة. وأكدت الجمعية الحقوقية أن الضحية تم إعتقاله من طرف عناصر الشرطة بتاريخ 29 غشت 2017 على الساعة 00h30 ليلاً من أمام منزله، وأن شهود عيان أكدوا أنه تعرض الى الضرب والرفس أثناء إعتقاله. وفي صباح نفس اليوم، تضيف الجمعية، إستدعت الشرطة والد الضحية لتخبره بموت إبنه ياسين الخنفري البالغ من العمر 30 سنة ومتزوج وأب لطفل واحد. وحسب تصرح العائلة لمكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بأسفي فإنها رفضت تسلم الجثة وطالبت بالكشف عن حقيقة موت إبنها. وكان بلاغ لمديرية الأمن قد كشف أن الهالك تم ضبطه متلبسا بحيازة واستهلاك المخدرات، حيث تم الاحتفاظ به تحت الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، غير أن وضعه الصحي استدعى نقله إلى المستشفى، لتلقي الإسعافات الأولية، قبل أن يتم إرجاعه إلى مقر المصلحة الأمنية، حيث تعرض مجددا لطارئ صحي استوجب إعادة نقله إلى المستشفى قبل أن توافيه المنية. وتابع المصدر الأمني أنه تم الاحتفاظ بجثة الهالك بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي لتحديد سبب الوفاة، بينما فتحت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بحثا في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بالاستماع إلى كافة الشهود، والاطلاع على الملف الطبي للهالك، الذي تُشير المعلومات الأولية إلى أنه كان يُعاني قيد حياته من بعض الأمراض المزمنة.