يعيش الشعب الفلسطيني على وقع صدمة جريمة عائلية مروعة التي ارتكبها ثلاثة أشقاء بحق والدهم، عندما قاموا بضربه ووضع جثته داخل السيارة، وسكب البنزين عليها وحرقها. تفاصيل الجريمة المروعة كشف عنها المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية لؤي أرزيقات لوكالة "معا" المحلية، الاثنين، قائلا إنهم تلقوا بلاغًا يفيد بوصول جثة مواطن إلى المستشفى مساء الأحد، موضحًا أن ذويه أفادوا بأنه تُوفي بحادث سير انقلاب ذاتي لمركبته في منطقة تدعى "خلايل اللوز". وأضاف أرزيقات أن خبراء الحوادث توجهوا إلى المستشفى ولمكان وقوع الحادث، وعند الكشف تبين نشوب حريق في المركبة، كما تبين من قبل النيابة والطب العدلي آثار الحرق على الجثة ورائحة بنزين. وتابع أرزيقات حديثه: "إنه تم تحريك طاقم الأدلة الجنائية في إدارة المباحث العامة لمكان الحادث للاشتباه بوقوع جريمة قتل، حيث اشتبهت المباحث ب 3 من أبناء المجني عليه، وتم القبض عليهم وبسماع أقوالهم اعترفوا بارتكاب جريمة القتل". وقال: إن الأبناء الثلاثة اعترفوا بوجود خلافات عائلية بينهم وبين والدهم، وعلى أثر ذلك ارتكبوا الجريمة، حيث قاموا بعملية تمويه قبل حرق المركبة وجثة والدهم من خلال وضع المركبة بحركة تشير إلى أن الوفاة نتجت عن حادث سير ذاتي.