تهم ثقيلة تلاحق تلك التي تلاحق ابرز قادة الحراك بالحسيمة، بعدما انهى القضاء الواقف التحقيق مع مجموعة عكاشة. وكان النصيب الاكبر من التهم في حق كل من الزفزافي جلول واليخلوفي، والذين قرر قاضي التحقيق متابعتهم بتدبير مؤامرة للمس بسلامة الدولة، عن طريق التحريض بقصد التخريب والتقتيل. وجنح تسلم اموال للمس بأمن المملكة وزعزعة ولاء المواطنين، وعقد تجمعات بدون تصريحوالتحريض علنا ضد الوحدة الترابيةوتعطيل مباشرة عبادة، والتحريض على ارتكاب العنف نتج عنها اراقة دم والعصيان المسلح. اما باقي معتقلي عكاشة فتراوحت التهم الموجهة لهم بين جنحية وجنائية لكنها لم تصل الى حجم تهم الثلاثي السالف ذكره.