انطلقت اليوم الاثنين 10 يوليو، جلسات الاستنطاق التفصيلي مع ناصر الزفزافي، قائد الحراك الاحتجاجي بالريف، الذي يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن عكاشة بالدار البيضاء. ومثل الزفزافي امام قاضي التحقيق بغرفة جنايات محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، للاستماع اليه تفصيليا في التهم الموجهة اليه. وكشف عبد الصادق البوشتاوي عضو هيئة الدفاع عن نشطاء الحراك، انه رغم ان جلسة التحقيق استمرت لساعات، الا انها لم تنتهي، حيث قرر قاضي التحقيق تمديدها الى يوم الخميس المقبل. ويواجه الزفزافي تهما ثقيلة منها "المشاركة في ارتكاب العنف في حق رجال القوة العامة نتج إراقة دم"؛ "المس بالسلامة الداخلية للدولة عن طريق تسلم مبالغ مالية… مخصصة لتمويل نشاط ودعاية من شأنها المساس بوحدة المملكة المغربية وسيادتها وزعزعة ولاء المواطنين للدولة المغربية ولمؤسسات الشعب المغربي"؛ "تنظيم مظاهرة غير مصرح بها … والمشاركة في تجمهر مسلح"؛ "اهانة هيئات منظمة وإهانة رجال القوة العامة"؛ و"التحريض علنا ضد الوحدة الترابية للمملكة".