وقفت «گود» خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يوم الأربعاء ثامن غشت 2017 الجاري على مجموعة من العناوين، وإن كان الحدث الأبرز هو استقالة إلياس العماري من منصب الأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة. وعلقت يومية «أخبار اليوم المغربية» على استقالة إلياس بعنوان «زوبعة في فنجان» مع تصريح مثير للسحيمي يعتبر فيها هذه الخطوة غير المسبوقة جاءت ك«رد فعل من إلياس على تعويضه بأخنوش ،رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار الذي قام بالمهام التي كانت موكولة إليه». مع تتمة في الصفحة التالثة بعنوانين آخرين«السحيمي:العماري ضحية التحكم ويشعر بالنهاية/استقالة إلياس..هل هي النهاية؟». أما يومية «الصباح» فاختارت جملة قالها العماري غي الندوة الصحافية التي عقدها صباح الثلاثاء بالمقر المركزي للحزب في طريق زعير بالرباط لتكون عنوانا لمقال عن الرجل «العماري: لست خمّاسا عند أحد»مع تفاصيل حول أجوبة زعيم حزب التراكتور عن الأسئلة التي طٌرحت في الندوة الصحفية من تشكيك في نوايا الرجل وعن ما إذا كان الامر يتعلق بمناورة سياسية جديدة لإلياس في مربع السياسة المغربية؟. أما جريدة «الأحداث المغربية» فكتبت في صدر صفحتها الأولى عنوانا تحت صورة حديثة إلياس في الندوة الصحفية «البام يطوي صفحة العماري»وتتمة في الصفحة الثانية بعنوان «الأمين العام المستقيل قال:أنا بشر ..وقرار الإستقالة فردي». وتصريح للقيادي في «البام» لحبيب بلكوش وصف فيه استقالة إلياس ب«المفاجئة»ثم مقال تالث في نفس الصفحة بعنوان«العماري قدم استقالته والحزب ينذر البرلمانيين المتغيبين ويطرد رؤساء جماعات/حزب الجرار ..زلزال داخلي». لكن اللافت للانتباه، هو أن يومية«الأخبار» تفادت بشكل نهائي الحديث عن تخلي العماري عن قيادة حزب الجرار واختارت تجاهل الحدث موجهة الأنظار حول خصمه اللذوذ عبد الاله ابن كيران ، الامين العام لحزب العدالة والتنمية والرئيس السابق للحكومة بصورة بارزة في الصفحة الاولى حملت عنوان«بنكيران :نطالب بتعديل الدستور لتحديد صلاحيات الملك بشكل دقيق/هدد بالجهاد والاستشهاد بعد خروجه من محنة إعفائه من رئاسة الحكومة». سرقات شقق أثرياء تُحيٌر الأمن أفادت يومية «الصباح» أن الشرطة القضائية بمدينة مراكش تجري تحقيقات من أجل الكشف عن لصوص استهدفوا شققا راقية في منتجع سياحي يحمل اسم «حدائق أگدال» ويتواجد في الطريق المؤدية لبلدة أمزميز ،مشيرة إلى أن المسروقات ضمت مجوهرات وحلي من الذهب والألماس ومبالغ مالية من الأرورو والدرهم ناهيك عن أغراض ثمية. ونفذ اللصوص ثلاث سرقات متتابعة خلال الاسبوع الماضي همت شققا في المجمع السكني، بينها شقة اسباني.علما ان المركب السكني يتوفر على كاميرات مراقبة في واجهاته كما يوجد به حراس أمن تابعين لشركة أمن خاصة. الغريب في الامر، تضيف الجريدة في مقال للزميل مصطفى صفر،ان شقة في المجمع السكني تعود لمهندس فرنسي تعرضت ثلاث مرات للسرقة في اقل من سنة،كما ان اسبانيا وابنته يملكان شقة في المجمع السكني تعرضتا بدورهما للسرقة، فيما يستهدف اللصوص المجوهرات والحلي وما خُف وزنه وغلا ثمنه