كتب حسن طارق الاستاذ الباحث تدوينة حول علاقة السلطة بالسياسيين من خلال واقعة اطلاق "امحمد بوستة" على الفوج الجديد لخريجي المدراس والاكاديميات العسكرية. الباحث بعد ان ذكر ب"آمحمد بوستة ، الوطني الإصلاحي ،وزعيم حزب الإستقلال الذي قال "لا"عندما تطلب الأمر قول ذلك" تساءل "لماذا تلتفت الدولة -ولو بعد حين- الى هذه الطينة الخاصة من الزعماء والقادة ،ولا تفعل ذلك مع الركام البئيس من خدامها، رؤساء احزاب الإدارة من قبيلة "بني وي وي"،الذين أمضوا حياتهم في وضعية إنبطاح دائم". الباحث ختم بفرضية "في لاوعي السلطة تمة إحتقار كبير للسياسيين الذين بلاكرامة ولا إستقلالية".