بعد مراسلته للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بادر زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي الخميس للزج بالإتحاد الإفريقي ورئيسه الحالي ألفا كوندي في ملف معتقلي اكديم إيزيك. وراسل غالي رئيس منظمة الإتحاد الإفريقي شاكيا ما وصفه بالأحكام القاسية في حق المعتقلين، والتي لم تختلف كثيرا عن احكام المحكمة العسكرية سنة 2013 حسبه. ووفق وكالة أنباء البوليساريو، فقد أحاط غالي رئيس المنظمة بظروف تفكيك المخيم، وما وصفه بعملية "الإعتقال الظالم والاحتجاز لسبع سنوات وغياب الأدلة واستخدام التعذيب والمحاضر والشهادات المزورة"، موضحا حسب الوكالة أن "المملكة المغربية أظهرت تعنتاً واضحاً وإصراراً على انتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مذكراً بأنه لا ذنب لهؤلاء المعتقلين سوى المطالبة بتطبيق ميثاق وقرارات الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي" على حد تعبيره. وطالب زعيم الجبهة في هذا الصدد بحث المغرب على الإلتزام نصاً وروحاً بتطبيق مقتضيات القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي وقراراته وقرارات وتوصيات بقية مؤسساته حول النزاع القائم"، حاثا الإتحاد على ضرورة التدخل من أجل الإسراع في إطلاق سراح معتقلي اكديم إيزيك و"جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية".