صوت سليمة الزياني، الملقبة ب "سيليا"، عبر القارات وبعض كلمتها، حتى تلك التي جاءت فقط في "بوح" من داخل زنزانتها انفرادية في سجن عكاشة، كانت لها رنة في الأذن تفاعل معها السياسي والحقوقي والصحافي في نقاط جغرافية بعيدة، بينهم الدكتور فيصل القاسم، مقدم برنامج "الاتجاه المعاكس" على قناة "الجزيرة القطرية"، الذي تقاسم مع رواد صفحته في "فيسبوك"، ما تضمنته رسالة ل "مطربة الحراك"، نشرتها عضوة هيئة دفاع معتقلي احتجاجات الحسيمة، نعيمة الكلاف. وقالت سيليا في الرسالة "أنا لست منهارة بسبب السجن والسجان.. أنا قلقة على وضع مدينتي الحسيمة.. وأنا منشغلة بحرمان خيرة شباب الوطن من حريتهم"
وأضافت الفنانة التي يطلق عليها "أيقونة الريف" "حتى لما كنت خارج أسوار السجن كان خوفي دائما أن يصاب رفاقي بسوء"، و"أنا خائفة عليهم أكثر من خوفي على نفسي، لما خرجت لساحة النضال توقعت كل شيء (الاعتقال، الضرب والاستشهاد). وقالت "أنا قوية لأني أؤمن بما خرجت من أجله.. ولن يضعفني لا السجن ولا السجان لأن مطالبنا عادلة ومشروعة"
شخصية أخرى معروفة رنت كلمات "سليا" في أذنه، ويتعلق الأمر بالمطرب اللبناني مارسيل خليفة، الذي كتب، في تغريدة على حسابه في "تويتر"، "آه لو يعلم الوطن كم نخاف عليه"، في إشارة إلى العبارة التي أوردتها سليمة في رسالتها
وأرفق خليفة عبارته المذكورة بصورة مركبة للمعتقلة "سيليا" وهي خلف القضبان.
هادشي كيجي فوقت مشاو فيه واحد الرباعة، حشومة يتقال عليهم فنانين، معندهم لا ضمير لا مبادئ وكيلقبو غير على فين يغمسو يديمهم الموسخة بمآسي الناس، إلى الحسيمة قاليك من أجل الترويج للمدينة، لي معمرهم جبدوها على لسانهم منذ بداية الحراك قبل 8 أشهر.