لم يجد سعد الدين العثماني بدا من تكليف مونية بوستة، كاتبة الدولة وزير الخارجية والتعاون، بمهمة متابعة الاتفاقات المقررة والمشاريع التي تم إطلاقها خلال الجولات الملكية بإفريقيا، وذلك بعد تسجيل تأخر في أجندات تنزيل الشراكات الإفريقية للمغرب على أرض الواقع. ووصل، أمس الاثنين، وفد حكمي مصغر، ترأسه بوستة إلى إديس أبابا، حيث أجرى اجتماعات العمل مع العديد من المسؤولين الإثيوبيين رفيعي المستوى، وذلك في إطار جولة تشمل كذلك رواندا وتانزانيا ومدغشقر وزامبيا، تروم تتبع وتسريع وتيرة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة خلال الزيارات الملكية للبلدان المعنية.
وكشفت مصادر حكومية أن استنفار العثماني للقطاعات المعنية بالشراكة مع إفريقيا جاء تنفيذا لتعليمات ملكية بتفعيل مذكرات التفاهم الموقعة مع دول الجولة الملكية.