في أول ردّ له على الاتهامات الموجة له من قبل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (فرع تاهلة) بخصوص التسبب في وفاة طفلة وعدم تقديم سيارة الإسعاف لها، أكد رئيس الجماعة القروية صميعة التابعة لإقليم تازة أن سائق سيارة الإسعاف لم يتلقى أي اتصال من طرف مصالح المركز الصحي بتازة كما جرت العادة بذلك، وأن العضو ممثل دوار زادرة هو من اتصل به على الساعة السابعة مساء من يوم 12 يونيو الماضي، قصد نقل الطفلة إلى المستشفى الإقليمي من منزلها وليس من المركز الصحي لتاهلة كما جاء في بيان الجمعية. ورغم ذلك، تضيف الجماعة، في بلاغ لها: "قمن بتكليف السائق الثاني لسيارة الإسعاف لربط الاتصال بهذا العضو والتنسيق معه لنقل الطفلة، نظرا لكون السائق الرسمي في إجازة مرضية جراء تعرضه لحادثة سير بنفس اليوم، وبالفعل تم الاتصال بهذا الأخير غير أنه أبلغ السائق بأنه تم الاتفاق مع عائلة الطفلة إرجاء نقلها إلى اليوم الموالي. وأنه سيتم الاتصال به قصد تحديد موعد الانطلاق، وفي اليوم الموالي أخبر السائق الجماعة بأنه لم يتصل به العضو المذكور". وبتاريخ 13 يونيو الماضي أخبر ممثل دوار زادرة السائق ان عائلة الطفلة لم تعد لها الرغبة في عرضها على المستشفى الإقليمي لتازة، مع مطالبته عدم إخبار أي أحد بهذا الموضوع إلى أن تفاجئت الجماعة بوفاة الطفلة الشهر والمنصرم وتحميل الجماعة المسؤولية في ذلك، بعد مرور أزيد من 12 يوم على طلب سيارة الإسعاف. كما أكدت الجماعة أن عائلة الطفلة لم يسبق لها أن اتصلت بالرئيس بل بممثل الدوار المذكور.