وقفت «كود» خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يوم الاثنين (3 يوليوز 2017)، على مجموعة من العناوين البارزة. قاضي التحقيق يودع «كوميسير» ممتازا ومقاولا وسماسرة السجن المحلي بسلا
علمت «الأخبار» من مصادر متطابقة، أن قضية الكوميسير الممتاز الذي جرى اعتقاله الأربعاء الماضي على خلفية تورطه في رشوة، كشفت، بعد ساعات استماع ماراثونية دامت لساعات متأخرة من ليلة الجمعة السبت بمكتب قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرباط، تطورات وصفت بالخطيرة دفعت القاضي إلى توجيه تهم غليظة للعميد الممتار ورميه وراء أسوار السجن رفقة ثلاثة أشخاص بينهم مقاول. وعلم لدى المصادر نفسها، أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرباط، أمر ليلة الجمعة – السبت بإيداع أربعة متابعين، من بينهم كوميسير ممتاز رئيس الدائرة الأمنية الرابعة بسلا السجن المحلي بالمدينة نفسها من أجل جناية الاحتجاج والاختطاف والرشوة والمشاركة، بعد الاستماع إليهم في إطار التحقيق الإعدادي.
وجاء في باقي العناوين «قضاة جطو يكتشفون اختلالات خطيرة في صفقات وزارة التشغيل»، و«أمن الخميسات يضع حدا لمحترف سرقات بالعنف روع نساء ومسني المدينة»، و«العثماني يعترف بالخلاف داخل العدالة والتنمية ولا يخفي رغبته في خلاف بنكيران»، و«البيجيدي ينحني للعاصفة ويقبل تجريد منتخبيه من المسؤولية في أكبد مقاطعة بالرباط»، و«لجنة التفتيش التي أمر بها الملك تحقق مع السؤولين عن تعثر مشاريع الحسيمة»، و«المتضررون من الحركة الانتقالية يصعدون ضد وزارة التربية الوطنية ويتهمونها بخرق المذكرة الإطار»، و«تطوان.. غضبة ملكية تطيح بنائب القائد الجهوي للدرك الملكي وجميع عناصر سرية المضيق البحرية»، و«فاس.. إيقاف متهم باستغلال كلب بيتبول لمهاجمة تجار سوق الخضر والفواكه»، و«طنجة.. الاستعانة بالكلاب البوليسية لقطع الطريق أمام مهربي المخدرات بالميناء المتوسطي»، و«طانطان.. استمرار التطاحن بين منتخبين يوقف مشاريع تنموية ويعرقل اتفاقيات مالية»، و«سيدي سليمان.. مواطنون مستاؤون من الانتقائية في المصادقة على تصاميم البناء»، و«الزمامرة.. مطالب بفتح تحقيق في وفاة سيدة أغمي عليها بمركز الدرك الملكي بسيدي بنور»، و«سيدي قاسم.. اعتقال أب متهم بقتل ابنته لرفضها زواجه على أمها».
موسم عودة المقاتلين في «داعش» يستنفر المغرب وإسبانيا
أفادت «المساء» أن مصادر أمنية مطلعة كشفت أن تقريرا استخباراتيا حذر من أن ما يقارب 300 جهادي مغاربة سيحاولون الرجوع من مناطق النزاع، مما رفع التنسيق بين الأجهزة الأمنية في المغرب وإسبانيا، كما حذر التقرير من أن العائدين باتوا قادرين على «صناعة المتفجرات، والتشفير، والتنمية التكنولوجية، واستعمال طائرات بدون طيار وشبكة الاتصالات». وحذر خبراء من أن تراجع تنظيم «داعش» خلال بداية الصيف الجاري يدفع العديد من الجهاديين المغاربة إلى العودة.
وجاء في باقي العناوين «غضبة ملكية تتسبب في تغييرات في صفوف مسؤولين بالدرك بالشمال»، و«إطلاق رصاص لتوقيف جانح هاجم كوميسارية بالسلاح الأبيض»، و«تحقيقات ماراتونية بمقر الداخلية مع المسؤولين عن مشاريع الحسيمة»، و«الفرقة الوطنية تكشف تورط مسؤول أمني في عصابة للاحتجاز والاختطاف»، و«رؤساء محاكم وقضاة ينتظرون الإعلان عن الحركة الانتقالية»، و«هجمات إلكترونية تعطل شحنات شركة دنماركية للمغرب»، و«يتيم يسحب التفويضات من كبار مسؤولي الوزارة»، و«32،5 مليار درهم خسائر الاقتصاد الوطني بسبب التلوث».