افادت مصادر مؤكدة أن عناصر من الشرطة القضائية قامت عشية اليوم الأربعاء 21 يونيو بالانتقال لمنزل عائلة سارة الزيتوني، غير أن الشرطة لم تصادف وجودها وعاودت الزيارة للمرة الثانية للاستفسار عن المعنية بالأمر دون جدوى. وكانت سارة الزيتوني الساكنة بحي سيدي عابد بالحسيمة قد توصلت باستدعاء من طرف الشرطة قبل أسبوع على خلفية المشاركة في الحراك الشبابي بالحسيمة وامتثلت للأمر وبعد استفسارها من طرف عناصر الشرطة أخلي سبيلها دون متابعة. هذا وتعتمد عناصر الشرطة القضائية على الصور والفيديوهات في متابعة كل من ثبت مشاركته في الاحتجاجات أو حمله لأعلام جمهورية الريف.