باشرت مصالح ولاية أمن فاس عملية أمنية فريدة من نوعها، وذلك انطلاقا من معطيات دقيقة، واستجماع معلومات تفيد بأن مسيري بعض المقاهي حولوا النشاط العادي لهته الأماكن العمومية إلى فضاءات شبه مظلمة تستقبل نوعا من الزبناء من الجنسين وتستمتع بالموسيقى الصاخبة والرقص بدون أية رخصة مسلمة من طرف السلطات المحلية، ويتعلق الأمر بمهقى تتواجد بأحد الشوارع الرئيسية للمدينة والثانية عبارة عن فضاء مخصص لقاعة استقبال عرض الأفلام السينمائية. وعلمت "كود"، من مصادر مطلعة، أن المداهمة لهته الأماكن العمومية أسفرت عن إيقاف ما مجموعه 171 ذكورا و اناثا، ومن بين الموقوفين 6 يشكلون موضوع برقيات مذكرات بحث من أجل جنايات أو جنح و2 من النساء تشكلان موضوع مذكرات بحث لفائدة العائلة. وأضافت المصادر أنه تم وضع 14 شخص تحت الحراسة النظرية، بما في ذلك المسيرين لهته الأماكن العمومية من أجل إعداد محل تسهيل التحريض على الفساد وحيازة الأسلحة البيضاء بدون سند قانوني، 8 من النساء من أجل التحريض على الفساد، 3 أشخاص من أجل حمل السلاح الأبيض بدون مبرر قانوني وشخص من أجل استهلاك المخدرات. كما أسفر التدخل الأمني عن حجز على 120 نرجيلة، 500 غرام من مادة المعسل وكمية من مادة الفحم الخاصة باستعمال النرجيلة، كمية من مخدر الشيرا، وثائق تعريفية تخص أشخاص سيكشف البحث حول تواجدها وحيازتها من طرف مسير المقهى ومجموعة خراطيش للصيد لازال البحث جاريا حول مدى حيازتها بشكل قانوني، جواز سفر فرنسي لشخص من أصل مغربي، رخصة سياقة، 13 بطاقة تعريف وطنية، 2 دفاتر كمبيالات، 33 دفاتر شيكات، حزام خاص لحمل خراتيش الصيد، بالإضافة إلى 9 أسلحة بيضاء مختلفة الأحجام 2 منهما من الأسلحة البيضاء الرادة.