عبرت حركة التوحيد والإصلاح، عن قلقها الشديد من مجريات الأحداث الأخيرة (بمدينة الحسيمة والنواحي) الناجمة عن تغليب المقاربة الأمنية وإيلائها الصدارة على باقي المقاربات التنموية والاجتماعية والحقوقية، وما أفضت إليه من توسع في الاعتقالات ومبالغة في الاتهامات وتشدد في المعالجات التي من شأنها أن توتر الأجواء وتعقد الأوضاع. وطالب الحركة التي تعتبر الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، في بلاغ لها، توصلت به "كود"، إلى الإفراج عن المعتقلين السياسيين، استلهاما للمنهجية والمقاربة التي أرستها تجربة الإنصاف والمصالحة وتخفيفا لحالة الاحتقان والتوتر، وتوفيرا لأجواء الثقة التي تعتبر أساسا لأي مبادرة لحل ناجع ودائم.