كسر عبد الإله بنكيران، الأمين العام للعدالة والتنمية، طوق التحفظ الذي أحاط به نفسه منذ إعفائه من رئاسة الحكومة، ودخل على خط الاحتجاجات التي تعرفها الحسيمة والمناطق المحيطة بها، إذ اعتبر، في لقاء مع شباب حزبه، أمس السبت، بمقر الحزب في الرباط، أن وصف المحتجين في الريف ب «الانفصاليين» يعد من الأخطاء القاتلة لأغلبية خلفه في رئاسة الحكومة، سعد الدين العثماني. وقالت مصادر حضرت اللقاء إن بنكيران عبر عن رأيه في دردشة قصيرة لم تتجاوز 10 دقائق، ولم يكن موقفا نهائيا مما يحدث في الريف».
وقال رئيس الحكومة السابق، حسب المصادر ذاتها، «ما زالت أفكر في ما يمكن قوله، وسأعبر عن موقفي بوضوح في الوقت المناسب».