نشرت « ميديا 24 » خطبة الجمعة اللي نوضاتها فالحسيمة الجمعة الاخيرة بمسجد محمد الخامس باش دخل ناصر الزفزافي ووقف الامام. النسخة اللي نشراتها اليومية الرقمية "ميديا 24" تكشف ان الخطبة كانت تحت موضوع نعمة الامن والامان. الخطيب ذكر بالاية « وما بكن من نعمة فمن الله » وذكر ان « اعظم نعم الله على الانسان نعمة الامن الاطمئنان على النفس والعرض والمال » مذكرا ان « هذه النعمة المستوجبة لحمد الله وشكره عليها بما يضمن دوامها ويحقق مزيدها وتواصلها مصداقها لقوله تعالي « لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد » وتحدث عن كفران النعم وجحودها. وقال ان اعظم نعمة على الاطلاق ومن نعم الله علينا كذلك٬ الامن » الامن على الدين وعلى الاموال وعلى المحارم وعلى الطرقات وعلى البيوت وعلى المساجد « نقطع بلادنا طولها وعرضها في اسفارنا امنين على انفسنا في ان اننا نرى بعض الاقطار في حال لا تسر قلب مسلم من انفلات الامن وضياعه » واضاف ان هذه النعم لا يعني عدم وجود تقصير او هفوات او تجاوزات » و »هذا لا يعني بحال عدم الرغبة في الاصلاح او المطالبة بمعالجة اوجه القصور » غير انه اوضح ان معالجة هذا القصور لا بد ان تسلك فيها المنهج الشرعي ولا بد ان تنطلق من شرعنا » المثير حسب مصدر ل »كود » ان الخطبة كما ارسلت الى جميع الخطباء في المغرب كانت حول شهر الصيام وافضاله. علاش تغيرات فالحسيمة؟ هادي ما فراسناش الفيزازي كان دخل للجامع بين الخطبتين ونوضها مع الفقيه بعد ان بلغه موضوع الخطبة اللي قال حول الفتنة. الخطيب خلى فيها ودار خطأ باش قبل هاد الموضوع واللي فرضو فالاخير حتى هو ارتكب خطأ. مدينة شاعلة ودير ليهم بحال هاد الخطبة راه سميتو الاستفزاز